مارك شاغال (1985-1887)
رسام يهودي من مواليد روسيا. من أبناء عائلة صوفية يهودية رقيقة الحال.
درس في " الحيدر " ( وهو مدرسة دينية تمهيدية شبيه بالكتاب ) وبعدها في مدرسة عامة.
بفضل منحة دراسية حصل عليها, وصل في عام 1907 إلى سنت بيترسبورغ, حيث تعلم هناك في كلية الفنون وتلمذ على يدي ليئون بكست. في السنوات ما بين 1914-1910 أقام في باريس حيث ربطته علاقات صداقة مع الفنانين موديلياني, ليجيه, لونا وأبولينر الذين شجعوه على مواصلة السير في طريقه.
بلور شاغال أسلوبه الفني قبل أن غادر روسيا بحيث تضمن صورا من البلدة اليهودية التي عاش فيها . وقد ميزت هذا الأسلوب الألوان الفاتحة, الشاعرية الكثيرة, الخيال الواسع والسذاجة. وفي باريس تأثر من المؤثرات الفراغية للفن التكعيبي ومن ألوان طيف الأورفيزم ( نوع من الفن التكعيبي ) ل- دلونيتس.
وفي عام 1914 عاد إلى فيتبسك حيث تم تجنيده للجيش. ومع اندلاع ثورة أكتوبر تم تعيينه كقوميسار ( أي موكل من قبل الحكومة أو الحزب في حكم شيوعي ) للفنون وكمدير " الأكاديمية الحرة ", التي أسسها.
وفي عام 1923 غادر إلى فرنسا ومنها إلى الولايات المتحدة. وفي الثلاثينات, تحت تأثير اللاسامية في أوروبا اكفهر عالم التشبيهات الخاص به. صنع شاغال رسومه بألوان مائية وزيتية. وبالإضافة إلى رسومه, التي يعلق الكثير منها في المتاحف وصالات العرض في جميع أنحاء العالم, فقد قام برسم الرسوم التوضيحية والزخرفية لبعض الكتب ( " أمثال لفونتين " في عام 1923 وكتابه السيرة الذاتية " حياتي " في عام 1931 ), كما نحت بالخزف وصمم الديكورات في المسرح.
في السنوات المتأخرة من حياته تخصص في الأعمال كبيرة الحجم : رسومات سقف وجداريات في مباني الأوبرا في باريس وفي نيو يورك, وأعمال الفيتراج في كاتدرائية ل - ماتس وفي كنيس المركز الطبي "هداسا " عين كارم في القدس في قاعة شاغال في مبنى الكنيست.
[line]
نافذة شاغال من الزجاج الملون
في الجزء الشرقي من البهو العام يمكن للزوار مشاهدة نافذة من الزجاج الملون صممها الفنان الفرنسي مارك شاغال. وهي هدية من موظفي الأمم المتحدة وكذلك من مارك شاغال نفسه، قُدمت في عام 1964 تكريما لداغ همرشولد ثاني أمين عام للأمم المتحدة والأشخاص الخمسة عشر الآخرين الذين توفوا معه في حادث طائرة في عام 1961
ويحتوي هذا العمل التذكاري الذي يناهز عرضه15 قدما وارتفاعه 12 قدما، على عدة رموز للسلام والحب مثل الطفل الصغير في الوسط الذي يقبّله وجه ملائكي يطل من باقة ورد. وتبدو على اليسار، وفي الجزئين الأسفل والأعلى صور تمثل الأمومة والمناضلين من أجل السلام. والرموز الموسيقية في اللوحة تذكّر بسمفونية بيتهوفن التاسعة، التي كانت من القطع المفضلة لدى السيد همرشولد.
هذه بعض المعلومات عن هذا الفنان اتمنى ان تساعدكِ اختي الكريمة
تحياتي
مروض الغزلان
Bookmarks